فصل: بَاب الْمُحَافظَة على الْوَقْت وَالصَّلَاة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى



.بَاب مَا جَاءَ فِي تَارِك الصَّلَاة:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا الْحُسَيْن بن حُرَيْث، أَنا الْفضل بن مُوسَى، عَن الْحُسَيْن بن وَاقد، عَن عبد الله بن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن الْعَهْد الَّذِي بَيْننَا وَبينهمْ الصَّلَاة؛ فَمن تَركهَا فقد كفر».
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أَنا جرير، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي سُفْيَان، قَالَ: سَمِعت جَابِرا يَقُول: سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «إِن بَين الرجل وَبَين الشّرك وَالْكفْر ترك الصَّلَاة».
وَرَوَاهُ مُسلم من طَرِيق أبي الزبير سمع جَابِرا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقد تقدم فِي كتاب الْإِيمَان.

.بَاب الْمُحَافظَة على الْوَقْت وَالصَّلَاة:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن حَرْب الوَاسِطِيّ، ثَنَا يزِيد بن هَارُون، أَنا مُحَمَّد بن مطرف، عَن زيد بن أسلم، عَن عَطاء بن يسَار عَن عبد الله الصنَابحِي قَالَ: «زعم أَبُو مُحَمَّد أَن الْوتر وَاجِب. فَقَالَ عبَادَة بن الصَّامِت: كذب أَبُو مُحَمَّد، أشهد أَنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: خمس صلوَات افترضهن الله عز وَجل من أحسن وضوءهن، وصلاهن لوقتهن وَأتم ركوعهن وخشوعهن، كَانَ لَهُ على الله عهد أَن يغْفر لَهُ، وَمن لم يفعل فَلَيْسَ لَهُ على الله عهد، إِن شَاءَ غفر لَهُ، وَإِن شَاءَ عذبه».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا حَيْوَة بن شُرَيْح الْمصْرِيّ، ثَنَا بَقِيَّة عَن ضبارة بن عبد الله بن أبي سليك الْأَلْهَانِي، قَالَ: أَخْبرنِي ابْن نَافِع، عَن ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ، قَالَ: قَالَ سعيد بن الْمسيب: إِن أَبَا قَتَادَة بن ربعي أخبرهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ الله عز وَجل: إِنِّي فرضت على أمتك خمس صلوَات، وعهدت عِنْدِي عهدا أَنه من جَاءَ يحافظ عَلَيْهِنَّ لوقتهن أدخلته الْجنَّة، وَمن لم يحافظ عَلَيْهِنَّ فَلَا عهد لَهُ عِنْدِي».
رَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي، عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن يزِيد الرواس، عَن أبي دَاوُد. ابْن نَافِع هَذَا هُوَ دويد بن نَافِع، ثِقَة، وَحَدِيثه هَذَا من غرر الحَدِيث. قَالَه مُحَمَّد بن يحيى الذهلي.
وَذكر أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ قَالَ: ثَنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب، ثَنَا عمي عبد الله بن وهب، أَخْبرنِي سعيد بن أبي أَيُّوب، عَن كَعْب بن عَلْقَمَة، عَن عِيسَى بن هِلَال الصَّدَفِي، عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: «ذكر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاة يَوْمًا، فَقَالَ: من حَافظ عَلَيْهَا كَانَت لَهُ نورا وبرهانا وَنَجَاة يَوْم الْقِيَامَة، وَمن لم يحافظ عَلَيْهَا لم يكن لَهُ نور وَلَا برهَان وَلَا نجاة، وَكَانَ يَوْم الْقِيَامَة مَعَ قَارون وَفرْعَوْن وهامان وَأبي صَاحب الْعِظَام».
عِيسَى بن هِلَال روى عَنهُ كَعْب بن عَلْقَمَة وَعَيَّاش بن عَبَّاس ودراج.

.بَاب فضل الصَّلَاة أول وَقتهَا:

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا عَليّ بن مسْهر، عَن الشَّيْبَانِيّ، عَن الْوَلِيد بن الْعيزَار، عَن سعد بن إِيَاس أبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ، عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ: «سَأَلت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: الصَّلَاة لوَقْتهَا. قَالَ: ثمَّ أَي؟ قَالَ: بر الْوَالِدين. قَالَ: قلت: ثمَّ أَي؟ قَالَ: الْجِهَاد فِي سَبِيل الله. فَمَا تركت أستزيده إِلَّا إرعاء عَلَيْهِ».
مُسلم: حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ الْعَنْبَري، ثَنَا أبي، ثَنَا شُعْبَة، عَن الْوَلِيد بْن الْعيزَار، أَنه سمع أَبَا عَمْرو الشَّيْبَانِيّ قَالَ: حَدثنِي صَاحب هَذِه الدَّار- وَأَشَارَ إِلَى دَار عبد الله- قَالَ: «سَأَلت رَسُول الله: أَي الْأَعْمَال أحب إِلَى الله؟ قَالَ: الصَّلَاة على وَقتهَا. قلت: ثمَّ أَي؟ قَالَ: ثمَّ بر الْوَالِدين. قلت: ثمَّ أَي؟ قَالَ: ثمَّ الْجِهَاد فِي سَبِيل الله. قَالَ: حَدثنِي بِهن وَلَو استزدته لزادني».
الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حجاج بن الشَّاعِر، ثَنَا عَليّ بْن حَفْص، ثَنَا شُعْبَة، بِهَذَا الْإِسْنَاد وَهَذَا الحَدِيث فَقَالَ: «الصَّلَاة أول وَقتهَا».
وَذكر الْحَاكِم قَالَ: ثَنَا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن أَحْمد بن السماك، ثَنَا الْحسن بْن مكرم، ثَنَا عُثْمَان بن عمر، ثَنَا مَالك بن مغول، عَن الْوَلِيد، عَن أبي عَمْرو، عَن عبد الله قَالَ: «سَأَلت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَي الْعَمَل أفضل؟ قَالَ: الصَّلَاة فِي أول وَقتهَا. قلت: ثمَّ أَي؟ قَالَ: الْجِهَاد فِي سَبِيل الله. قلت: ثمَّ أَي؟ قَالَ: بر الْوَالِدين».
حَدَّثَنِيهِ الْقرشِي: ثَنَا شُرَيْح، ثَنَا عَليّ، ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل القَاضِي العذري بالثغر، وَمُحَمّد بن عِيسَى قَاضِي طرطوشة، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ المطوعي الرَّازِيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَاكِم بنيسابور، فَذكره.

.بَاب كَيفَ فرضت الصَّلَاة وَأَيْنَ كَانَ فَرضهَا:

البُخَارِيّ: حَدثنَا ابْن بكير، ثَنَا اللَّيْث، عَن يُونُس، عَن ابْن شهَاب، عَن أنس بن مَالك قَالَ: كَانَ أَبُو ذَر يحدث أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فرج عَن سقف بَيْتِي وَأَنا بِمَكَّة فَنزل جِبْرِيل- عَلَيْهِ السَّلَام- فَفرج صَدْرِي، ثمَّ غسله بِمَاء زَمْزَم، ثمَّ جَاءَ بطست من ذهب ممتلئ حِكْمَة وإيمانا فأفرغه فِي صَدْرِي، ثمَّ أطبقه، ثمَّ أَخذ بيَدي فعرج بِي إِلَى السَّمَاء، فَلَمَّا جِئْت إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا قَالَ جِبْرِيل لخازن السَّمَاء: افْتَحْ. قَالَ: من هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيل. قَالَ: هَل مَعَك أحد؟ قَالَ: نعم، مُحَمَّد. قَالَ: فَأرْسل إِلَيْهِ؟ قَالَ: نعم. فَلَمَّا فتح علونا السَّمَاء الدُّنْيَا، إِذا رجل قَاعد على يَمِينه أَسْوِدَة وعَلى يسَاره أَسْوِدَة، إِذا نظر قبل يَمِينه ضحك، وَإِذا نظر قبل شِمَاله بَكَى، فَقَالَ: مرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالح وَالِابْن الصَّالح. قلت لجبريل: من هَذَا؟ قَالَ: هَذَا آدم وَهَذِه الأسودة عَن يَمِينه وشماله نسم بنيه، فَأهل الْيَمين مِنْهُم أهل الْجنَّة، والأسودة الَّتِي عَن شِمَاله أهل النَّار، فَإِذا نظر عَن يَمِينه ضحك، وَإِذا نظر قبل شِمَاله بَكَى. حَتَّى عرج بِي إِلَى السَّمَاء الثَّانِيَة فَقَالَ لخازنها: افْتَحْ. فَقَالَ لَهُ خازنها مثل مَا قَالَ الأول فَفتح. قَالَ أنس: فَذكر أَنه وجد فِي السَّمَاوَات آدم وَإِدْرِيس ومُوسَى وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيم، وَلم يثبت كَيفَ مَنَازِلهمْ، غير أَنه ذكر أَنه وجد آدم فِي السَّمَاء الدُّنْيَا، وَإِبْرَاهِيم فِي السَّمَاء السَّادِسَة. قَالَ أنس: فَلَمَّا مر جِبْرِيل بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِدْرِيس قَالَ: مرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالح وَالْأَخ الصَّالح. فَقلت: من هَذَا؟ قَالَ: هَذَا إِدْرِيس. ثمَّ مَرَرْت بمُوسَى- عَلَيْهِ السَّلَام- فَقَالَ: مرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالح وَالْأَخ الصَّالح. قَالَ: فَقلت: من هَذَا؟ قَالَ: هَذَا مُوسَى. ثمَّ مَرَرْت بِعِيسَى فَقَالَ: مرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالح وَالْأَخ الصَّالح. قلت: من هَذَا؟ قَالَ: هَذَا عِيسَى. ثمَّ مَرَرْت بإبراهيم فَقَالَ: مرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالح وَالِابْن الصَّالح. قلت: من هَذَا؟ قَالَ: هَذَا إِبْرَاهِيم».
قَالَ ابْن شهَاب: فَأَخْبرنِي ابْن حزم، أَن ابْن عَبَّاس وَأَبا حَبَّة الْأنْصَارِيّ كَانَا يَقُولَانِ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثمَّ عرج بِي حَتَّى ظَهرت لمستوى أسمع فِيهِ صريف الأقلام».
قَالَ ابْن حزم وَأنس بن مَالك: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَفرض الله على أمتِي خمسين صَلَاة، فَرَجَعت بذلك حَتَّى مَرَرْت على مُوسَى، فَقَالَ: مَا فرض لَك على أمتك؟ قلت: فرض خمسين صَلَاة. قَالَ: فَارْجِع إِلَى رَبك، فَإِن أمتك لَا تطِيق. فراجعت، فَوضع شطرها، فَرَجَعت إِلَى مُوسَى فَقلت: وضع شطرها. قَالَ: فَارْجِع إِلَى رَبك فَإِن أمتك لَا تطِيق ذَلِك. فراجعت فَوضع شطرها، فَرَجَعت إِلَيْهِ، فَقَالَ: ارْجع إِلَى رَبك إِن أمتك لَا تطِيق ذَلِك. فراجعته فَقَالَ: هِيَ خمس وَهِي خَمْسُونَ، لَا يُبدل القَوْل لدي. فَرَجَعت إِلَى مُوسَى. فَقَالَ: ارْجع إِلَى رَبك. قلت: قد استحييت من رَبِّي. ثمَّ انْطلق بِي حَتَّى انْتهى بِي إِلَى السِّدْرَة الْمُنْتَهى وغشيها ألوان لَا أَدْرِي مَا هِيَ، ثمَّ أدخلت الْجنَّة، فَإِذا فِيهَا حَبَايِلُ اللُّؤْلُؤ وَإِذا ترابها الْمسك».
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن صَالح- وَهُوَ ابْن كيسَان- عَن عُرْوَة بن الزبير، عَن عَائِشَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَت: «فرضت الصَّلَاة رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِي الْحَضَر وَالسّفر، فأقرت صَلَاة السّفر، وَزيد فِي صَلَاة الْحَضَر».
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع، ثَنَا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة قَالَت: «فرضت الصَّلَاة رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ هَاجر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفرضت أَرْبعا، فَتركت صَلَاة السّفر على الأول».
تَابعه عبد الرَّزَّاق عَن معمر.
البُخَارِيّ: حَدثنَا إِسْمَاعِيل، حَدثنِي مَالك بن أنس، عَن عَمه أبي سُهَيْل، عَن أَبِيه أَنه سمع طَلْحَة بن عبيد الله يَقُول: «جَاءَ رجل من أهل نجد إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَائِر الرَّأْس- يسمع دوِي صَوته وَلَا نفقه مَا يَقُول- حَتَّى دنا فَإِذا هُوَ يسْأَل عَن الْإِسْلَام، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خمس صلوَات فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة. فَقَالَ: هَل عَليّ غَيرهَا؟ قَالَ: لَا إِلَّا أَن تطوع. قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَصِيَام رَمَضَان. قَالَ: هَل عَليّ غَيره؟ قَالَ: لَا إِلَّا أَن تطوع. قَالَ: وَذكر لَهُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاة. قَالَ: هَل عَليّ غَيرهَا؟ قَالَ: لَا إِلَّا أَن تطوع. قَالَ: فَأَدْبَرَ الرجل وَهُوَ يَقُول: وَالله لَا أَزِيد على هَذَا وَلَا أنقص. قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْلح إِن صدق».
الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز، ثَنَا نصر بن عَليّ، ثَنَا نوح بن قيس، عَن خَالِد بن قيس، عَن قَتَادَة، عَن أنس قَالَ: «قَالَ رجل: يَا رَسُول الله، كم افْترض الله على عباده من الصَّلَاة؟ قَالَ: خمس صلوَات. قَالَ: هَل قبلهن أَو بعدهن شَيْء؟ قَالَ: افْترض الله على عباده صلوَات خمْسا فَحلف لَهُ الرجل بِاللَّه لَا يزِيد عَلَيْهِنَّ وَلَا ينقص. فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِن صدق دخل الْجنَّة».
نوح بن قيس وَأَخُوهُ خَالِد ثقتان. ذكر ذَلِك ابْن أبي حَاتِم.

.بَاب مَتى يُؤمر الصَّبِي بِالصَّلَاةِ:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن عِيسَى، ثَنَا إِبْرَاهِيم، عَن عبد الْملك بن الرّبيع بْن سُبْرَة، عَن أَبِيه، عَن جده قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مروا الصَّبِي بِالصَّلَاةِ إِذا بلغ سبع سِنِين، فَإِذا بلغ عشر سِنِين فَاضْرِبُوهُ عَلَيْهَا».
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عَليّ بن حجر، أَنا حَرْمَلَة بن عبد الْعَزِيز بن الرّبيع بن سُبْرَة الْجُهَنِيّ، عَن عَمه عبد الْملك بن الرّبيع بن سُبْرَة، عَن أَبِيه، عَن جده قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «علمُوا الصَّبِي الصَّلَاة ابْن سبع، واضربوه عَلَيْهَا ابْن عشر».
قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيث سُبْرَة حَدِيث حسن.
الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا ابْن صاعد، ثَنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد.
وثنا مُحَمَّد بن جَعْفَر بن رميس، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك الدقيقي قَالَا: ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد، ثَنَا عبد الْملك بن الرّبيع بن سُبْرَة، عَن أَبِيه، عَن جده، رَفعه إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا بلغ أَوْلَادكُم سبع سِنِين ففرقوا بَين فرشهم، وَإِذا بلغُوا عشر سِنِين فاضربوهم على الصَّلَاة».